دبي، الإمارات العربية المتحدة –
في خطوة جديدة نحو تمكين الأفراد وتعزيز الوعي الذاتي، أعلنت المدربة المتخصصة في علم النفس الإيجابي وتغذية العقل، أنيسة صلاح هزيمة، عن إطلاق تقنية M.U.M للمرة الأولى في الإمارات. وتُعد هذه التقنية منهجًا مبتكرًا طوّرته أنيسة بنفسها، ويهدف إلى تحقيق التوازن العاطفي والذهني، ومساعدة الأفراد على التحرر من المشاعر السلبية، والوصول إلى حالة من الشفاء الداخلي العميق.
بفضل خبرة تمتد لسنوات في مجال التطوير الذاتي والعمل مع أفراد من ثقافات وخلفيات متعددة، نجحت أنيسة في بناء نهج متكامل يجمع بين العلم والطاقة، والعقل والقلب، بأسلوب عملي قابل للتطبيق في الحياة اليومية. وتقول أنيسة عن تقنيتها:
“M.U.M ليست مجرد أداة، بل هي أسلوب حياة يساعدك على الإصغاء إلى ذاتك، وفهم مشاعرك، وإعادة برمجة أفكارك بطريقة واعية ومدروسة.”

رحلة تمكين بدأت من الداخل
أنيسة ليست مجرد مدرّبة، بل مرشدة روحية ومعلمة حياة، عُرفت بقدرتها على التواصل العميق مع الآخرين، ومساعدتهم على استعادة توازنهم الداخلي في عالم مليء بالتحديات. تجمع في جلساتها بين أدوات علم النفس الإيجابي، التأمل الواعي، وتقنيات تحرير المشاعر، ما يجعل تجربتها شاملة وتحويلية لكل من يخوضها.
وعن اختيارها للإمارات كنقطة انطلاق، تقول:
“اخترت أن أبدأ من الإمارات لأنها أرض الفرص والتحول، وأنا مؤمنة بأن الوعي هو بداية كل تغيير حقيقي.”

M.U.M: ما وراء الحروف
الاسم M.U.M ليس مجرد اختصار، بل يمثل جوهر العملية العلاجية التي ترتكز على ثلاث مراحل رئيسية:
-
M – Mind awareness: زيادة وعي الفرد بأفكاره ومعتقداته.
-
U – Unblock emotions: تحرير المشاعر المكبوتة والمعيقة.
-
M – Manifest alignment: تحقيق الانسجام الداخلي والخارجي من خلال إعادة التوازن.
تُتيح هذه التقنية للمشاركين كسر أنماط التفكير السلبية، وتمنحهم أدوات عملية للارتقاء بعلاقاتهم، وصحتهم النفسية، وإنتاجيتهم اليومية.
نقطة تحوّل للمجتمع المحلي
تستعد أنيسة لإطلاق ورش عمل وجلسات تدريبية في عدد من المدن الإماراتية، تستهدف الأفراد الساعين إلى تغيير حقيقي، وتهدف إلى بناء مجتمع واعٍ مدعوم بالطاقة الإيجابية والنية الصافية.
وفي زمن باتت فيه الصحة النفسية أولوية لا يمكن تجاهلها، تمثل مبادرة أنيسة خطوة ملهمة نحو بناء بيئة أكثر توازنًا، إنسانية، واتصالًا بالذات