الملياردير المكسيكي ريكاردو ساليناس: الإمارات بيئة أعمال مذهلة عالمياً

0
139

 ساليناس:

  • الإمارات نموذج بارز للحرية الاقتصادية القائمة على المصالح المشتركة
  •  الفرص في دول أمريكا اللاتينية تتمحور حول الاستثمار في الشباب

قال ريكاردو ساليناس، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة Group Salinas ، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل بيئة رائعة للأعمال، منوهاً إلى وجود عدة عوامل مشتركة تجمعها مع بلده المكسيك من حيث كون غالبية السكان من فئة الشباب، إضافة لانتشار ما يعرف بالشركات العائلية في كلا البلدين.
 جاء ذلك خلال جلسة في اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.

الاستثمار في الشباب
وخلال الجلسة التي حملت عنوان “هل تقود أمريكا اللاتينية الطفرة القادمة للاستثمار؟”، قال ساليناس إن الفرص التي تبلورت أمام الدول اللاتينية تتمحور حول استثمارها في الشباب الذين يشكلون ما نسبته 50% ممن هم دون الـ26 عاما، قائلا: “إن هذه الثروة مع العمل الجاد يمكن أن تحقق النجاح، دون انتظار أي هبات من الحكومة كما يحدث في الأرجنتين وتشيلي والبرازيل”.

 التجارة العالمية الحرة

وحول رؤيته الاقتصادية، قال ساليناس إنه يؤمن بالحرية القائمة على المصالح المشتركة في التجارة العالمية، مشيراً إلى أن الدور القيادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة مثال بارز على هذا المبدأ ، بعدما أصبحت من الدول البارزة عالمياً بفضل سياساتها الحكومية الرشيدة، التي تتسم بالمرونة والرشاقة الاقتصادية، منوهاً إلى أن الإمارات جعلت التداول التجاري حراً ومتسامحاً بشكل كبير.

العملات المشفرة

ولدى سؤاله عن رأيه بالعملات المشفرة اعتبر الملياردير المكسيكي عملة “البتكوين” بأنها تمثل رمزا للحرية المالية، مستنداً بذلك على خبرته المصرفية في المكسيك، وقال إن البتكوين أداة مثالية يمكنها التنقل حول العالم بشكل سلس، كما يمكن تخزين هذه القيمة والاستثمار فيها بشتى السُبل.

يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.

Loading

قم بمشاركة المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي