مقابلة حصرية مع دارين الصايغ في مجلة ڤيلينا
ڤيلينا: مرحبًا دارين، سعداء بلقائك اليوم في مجلة ڤيلينا. بداية، هل يمكنك إخبارنا قليلاً عن نفسك وعن مسيرتك المهنية؟
دارين الصايغ: شكرًا لكم على الاستضافة. أنا دارين الصايغ، كاتبة ووزيرة إعلامية من لبنان، مقيمة في الإمارات العربية المتحدة. أنا صبية نيسان، صبية الحياة، زوجة وأم، وحاصلة على إجازة في الصحافة من الجامعة اللبنانية. لدي أكثر من خمسة عشر عامًا من الخبرة في الإدارة التربوية، بالإضافة إلى نشاطي الثقافي على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يمتد لأكثر من سبع سنوات. هدف نشاطي هو نشر محتوى فكري وثقافي.
ڤيلينا: هذا رائع! كيف كانت بداياتك في عالم الكتابة والإعلام؟
دارين الصايغ: بدأت مسيرتي في الكتابة والإعلام بدافع من شغفي الكبير للبحث والتساؤل والسرد والإبداع. في عام 2017، نشرت كتابي الأول وهو عبارة عن رسالة بحث وفكر. بعد ذلك، حصلت في عام 2019 على شهادة في التقديم التلفزيوني من أكاديمية فوكس – دبي بإشراف المدرب السوري عمار شهاب. نشرت مقالات تربوية وثقافية عدة على بعض المواقع اللبنانية مثل مون ليبان وخمس نجوم (لعبة الأمم حاليًا).
ڤيلينا: حدثينا عن كتابك الأول وما الذي ألهمك لكتابته؟
دارين الصايغ: كتابي الأول هو عبارة عن رسالة بحث وفكر، ألهمني لكتابته شغفي بالبحث والسرد والتفكير النقدي. كان الهدف من هذا الكتاب هو خلق نصوص ملهمة وقيمة تسهم في الارتقاء بالإنسان والمجتمع.
ڤيلينا: لقد شاركت في ورش عديدة في الكتابة الإبداعية والروائية وفن الخطابة. كيف أثرت هذه التجارب على مسيرتك المهنية؟
دارين الصايغ: هذه الورش كانت تجربة غنية ومثمرة للغاية. شاركت في عدة ورش في الكتابة الإبداعية والروائية وكذلك ورشة فن الخطابة مع المدربة الرومانية أندريا زويا. هذه التجارب ساعدتني في تطوير مهاراتي الكتابية والتواصلية بشكل كبير، وساهمت في تعزيز قدرتي على تقديم محتوى ثري ومتميز.
ڤيلينا: ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في عملك الحالي؟
دارين الصايغ: وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في عملي الحالي. أدير صفحة ثقافية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أقدم محتوى عن الكتب يشمل فيديوهات مصورة ومقابلات مع الكاتبات والكتاب، بالإضافة إلى مقالات مختلفة أغني بها عقل القارئ والمشاهد. كما أنني شاركت في عمل صحفي مع المنصة اللبنانية “صحافة وطن” بالتعاون مع الإعلامي سماح مطر.
ڤيلينا: ما هي طموحاتك المستقبلية في مجال الإعلام والثقافة؟
دارين الصايغ: أتطلع إلى المزيد من التمرس في مجال الإعلام لأكون الشخصية الجديرة بالوصول. أؤمن بأن عالمنا يحتاج إلى أشخاص يدركون الفرق بين الصالح العام والفضول العام، وأنا أعمل على تشكيل نموذج لهؤلاء الأشخاص من خلال قيم المسؤولية والإدارة والإبداع والكتابة والتواصل والترجمة. هدفي هو التثقيف والارتقاء، وأؤسس لنجاح يبدأ من نفسي ويكمل للآخرين.
ڤيلينا: رسالة أخيرة توجهينها لجمهور ڤيلينا؟
دارين الصايغ: المعرفة تشكل قوة للإنسان لبناء ذاته وفهم واقعه وتحدي مشكلات عصره. يسعدني أن أكمل مسيرتي في تشجيع الناس على القراءة واستكشاف عوالم جديدة من خلال الكتب. شكراً لكم ولجمهور ڤيلينا على هذا اللقاء الرائع، وآمل أن أكون قد قدمت شيئاً مفيداً وملهماً.
ڤيلينا: شكراً جزيلاً لكِ دارين على وقتك وعلى هذه المقابلة الرائعة. نتمنى لكِ كل التوفيق في مسيرتك المستقبلية.