spot_img

ذات صلة

جمع

إسماعيل مداح وديما إبراهيم: كشف جنس المولود بأسلوب فريد في أجواء فنية مميزة

بعد مشاركة عدد كبير من نجوم الفن والإعلام إسماعيل مداح...

Supa: A Journey of Creativity and Excellence with a Global Vision

Velina Magazine proudly presents a special feature on Supa,...

“مفاتيح كربلائية” تفتح أبواب التاريخ في مهرجان أيام كربلاء

في ليلة مفعمة بالسحر، احتضنت قاعة البيت الثقافي في...

هيئة الطرق والمواصلات في جيتكس 2024: الابتكار في خدمة التنقل الذكي

هيئة الطرق والمواصلات في دبي: ابتكارات ذكية في جيتكس...

رحلة من المسرح إلى النجومية: حوار مع الفنانة سارة محمد أصيل

مقابلة حصرية مع الممثلة سارة سارة محمد في مجلة ڤيلينا


سارة: مرحباً، أنا سارة محمد أصيل من مصر، مواليد العراق، عشت حياتي بالسعودية ثم درست في جامعة القاهرة وتخرجت من كلية تجارة، شعبة محاسبة.


ڤيلينا: أهلاً بكِ سارة. بدايةً، ما هي بدايتك وكيف وصلت إلى مكانتك الحالية؟

سارة: بدايتي كانت من مسرح جامعة القاهرة. في جامعة القاهرة، كلية تجارة، تخرج منها العديد من الفنانين العظماء في مصر. وكانت هذه البداية لعشقي للمسرح، وكانت أول خطوة لي. عندما كنت صغيرة، كنت أعشق تمثيل أحمد زكي وسعاد حسني وأتمنى أن أكون مثلهم. بدأت في مشاريع قصيرة وورش تمثيل، واستغلت مسرح مع مخرج إسباني في بدايتي وكانت مسرحية “الزفاف الدامي”. كما قمت بأداء مسرحيات لتشيخوف وشكسبير.


ڤيلينا: التحديات التي واجهتك في مسيرتك قبل أن تدخلي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية؟

سارة: التحديات كانت كثيرة. عندما كنت أذهب لتجربة الأداء، كانوا يقولون لي: “أنتِ موهوبة، لكننا نريد أشخاص دارسين فن ومعهم شهادة جامعية.” بالإضافة إلى أن شكلي كان أوروبي أكثر من إنه مصري. هذه الأشياء كانت تحبطني أحياناً، ولكن عندما كنت أرى الممثلين كيف عانوا ليصلوا لتحقيق شغفهم، كنت أناضل لتحقيق حلمي. تغلبت على هذه التحديات بأنني قدمت في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، لكي أكتسب الموهبة والدراسة معاً، وأغوص في أعماق الفن.


ڤيلينا: ما هي القيم الأساسية التي تتبعينها في حياتك؟

سارة محمد أصيل: أولاً، كل خطوة أخطيها في حياتي أتساءل هل ستؤثر على الآخرين بالإيجاب أم لا؟ فإذا كانت نعم، فإني أخطوها. وأستشير دائماً من يحبون النجاح لي ومن هم أعلم مني في الحياة ولهم خبرة أكبر.

ڤيلينا: ما هي الأعمال التي تفتخرين بها أكثر؟

سارة: هناك أعمال كثيرة فخورة بها، لكن من أحب الأعمال إلى قلبي مسرحيتين: “النمرود”، قدمتها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في افتتاح المهرجان الخليجي، بإخراج بيتر بارلو وتأليف الدكتور صاحب السمو الشيخ سلطان. العمل الآخر كانت مسرحية “مزرعة الحيوانات”، كتبها جورج أورويل، لكنها كانت تحاكي أحداث العنف بطريقة مختلفة.


ڤيلينا: كيف تنظرين إلى الفشل؟

سارة: أرى الفشل على أنه النجاح. إذا فشلت، فمعناه أنني مازلت أتعلم لأصل للنجاح. دائماً أرى الفشل خطوة للوصول للنجاح.


ڤيلينا: ما هو مجال اهتمامك؟

سارة: مجال اهتمامي هو الفن. حبي وشغفي له يدفعني دائماً للبحث والتعلم، وإذا كان هناك مجال لأن أعلم الآخرين، سأفعل ذلك. الفن هو المتنفس في الحياة.


ڤيلينا: ما هي نصيحتك للشباب الذين يرغبون في دخول مجال الفن؟

سارة: أولاً، اتبع قلبك وشغفك مهما كانت المصاعب. لا يوجد شيء سهل في الحياة. الفن لا يجني أموال طائلة، لكن كل فنان في هذا الطريق لأنه وجد شغفه وذاته في العمل الذي يقدمه. لا تستسلم بسهولة في أي مجال، وليس في الفن فقط.

ڤيلينا: كيف تقيمين الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك الشخصية والمهنية؟

سارة: أنا لست من الأشخاص الدائمين على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن التواصل الاجتماعي مهم في حياتي الشخصية للتعرف على الأشخاص وليس عبر الشاشات. ومع ذلك، بسبب التكنولوجيا نحن الآن لابد أن نكون على وسائل التواصل. تقييم نفسي على وسائل التواصل ليس عالياً، لكن في حياتي الشخصية، تقييم التواصل الاجتماعي جيد.


ڤيلينا: ما هي طموحاتك المستقبلية؟

سارة: طموحي هو أن أمثل في فيلم عالمي وأن يكون لدي فرقة خاصة بالمسرح تضم كل من لديه حب للمسرح. بدأت في تحقيق هذا الطموح بدراسة الفن من أساتذة أوروبيين للحصول على مزيج ثقافي عربي وأوروبي، كما درست الرياضة البدنية لأنها مهمة للممثل وحركته على المسرح. وما زلت أدرس وأتعلم لتحقيق ما أتطلع إليه.


ڤيلينا: من هم الأشخاص الذين ألهموك في حياتك؟

سارة: الأشخاص الذين يحاولون تكرار الوصول إلى مبتغاهم. كان أول حجر الأساس في محبتي للفن والدراسة هو الفنان أحمد كمال، الذي جعلني أعشق الفن. وعندما قدمت في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كان ملهمي الشيخ سلطان القاسمي، لأنه تحدثت إليه شخصياً ولمست مدى حبه للفن والفنانين. وفي حياتي الشخصية، البطلة هي أمي، التي عانت لتربيتنا ودائماً كانت تقول لنا أنتم مشاريعي في الحياة. أمي هي البطلة في قصتي، وتشجيعها وفخرها بي دائماً.


مجلة ڤيلينا: شكراً لكِ سارة على هذه المقابلة الرائعة ونتمنى لكِ المزيد من النجاح والتألق في مسيرتك الفنية.

سارة: شكراً لكم.

ڤيلينا: ما هو أكثر الأشياء إلهاماً بالنسبة لك في حياتك المهنية والشخصية؟

ماستر بيبو: أكثر شيء يلهمني هو رؤية تأثير عملي على الآخرين. سواء كانت قطعة أزياء تجعل شخصاً يشعر بالثقة والجمال، أو درس يلهم طالباً ليصبح مبدعاً، فإن هذه اللحظات تعطي لحياتي معنى وتدفعني للاستمرار في تقديم الأفضل. أيضاً، الأعمال الخيرية التي قمت بها تلهمني للاستمرار في تقديم المزيد للمجتمع.


ڤيلينا: شكراً لك ماستر بيبو على هذه المقابلة الرائعة. نتمنى لك كل النجاح في مشاريعك المستقبلية.

ماستر بيبو: شكراً لكم، كان لي الشرف بالتحدث معكم.

كيو ار كود المقالة (قم باستخدام الكاميرا لمسح الكود)

قم بمشاركة المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي
ڤيلينا
ڤيليناhttps://www.Velina.ae
مجلة ڤيلينا مسجلة لدى وزارة الثقافة والشباب الإماراتية ومجلس الإعلام الإماراتي، مما يؤكد التزامها بالمعايير الثقافية والإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
spot_imgspot_img
error: Content is protected !!