مقابلة حصرية مع رولا صفر في مجلة ڤيلينا
مجلة فيلينا: رولا، شكرًا لكِ على مشاركتكِ اليوم معنا. لنبدأ بالتعرف عليكِ أكثر، حدثينا عن بدايتك وكيف تحولت هوايتك إلى مهنة؟
رولا صفر: بدأت رحلتي كهواية صغيرة، لكن مع الإصرار والمثابرة تحولت هذه الهواية إلى شغف وإبداع وآفاق جديدة.
مجلة فيلينا: كثيرًا ما تواجه النساء تحديات خاصة في مجالاتهن، ما هي التحديات التي واجهتك خاصة بعد قرار ارتداء الحجاب؟
رولا صفر: أكبر التحديات كانت عندما اتخذت قرار ارتداء الحجاب، حيث شعرت كأنني أبدأ من الصفر، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن بفضل قوة الإرادة تغلبت على هذه التحديات.
مجلة فيلينا: ما هي القيم الأساسية التي تحركك في حياتك الشخصية والمهنية؟
رولا صفر: أهم القيم بالنسبة لي هي الحفاظ على القيم والأخلاق، تعزيز الهوية والانظباط، وإلهام الآخرين نحو تحقيق أهدافهم.

مجلة فيلينا: حدثينا عن بعض الإنجازات التي تفخرين بها في مسيرتك.
رولا صفر: المشاركة في أعمال خيرية هي من أهم إنجازاتي، وأفضل ألا أفصح عن تفاصيلها، لأنها تعني لي الكثير على المستوى الشخصي.
مجلة فيلينا: كيف تتعاملين مع الإخفاق والنجاح في مجالك؟
رولا صفر: أرى كل إخفاق كفرصة للتأسيس الصحيح، وكل نجاح كتحضير لنجاح أكبر. أؤمن بأن الاستمرارية في السعي هي مفتاح النجاح.
مجلة فيلينا: ما الذي يشغلك حاليًا في مجال عملك؟
رولا صفر: حاليًا، أركز على دوري كمؤثرة وملهمة في عالم الجمال والموضة عبر مواقع التواصل، وأعتبر التجربة خير دليل في مسيرتي.

مجلة فيلينا: ما هي نصيحتك لمن يرغب في اتباع خطاك في مجال التجميل والأزياء؟
رولا صفر: نصيحتي هي استخدام كل فشل كفرصة لبناء نجااح، وأن تنظر إلى كل نجاح كمرحلة استعداد لنجاح أكبر. الإستمرارية في السعي هي الطريق الحتمي نحو النجاح.
مجلة فيلينا: ما رأيك في تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الشخصية والمهنية؟
رولا صفر: برأيي، مواقع التواصل الاجتماعي تعكس الشخصية نفسها. يمكن استخدامها لبناء مستقبل مشرق أو لتسبب في خسارة الكثير، كل ذلك يعتمد على كيفية استخدامنا لها.
مجلة فيلينا: ما هو أكبر طموح لك في المستقبل؟
رولا صفر: أكبر طموح لي هو أن أسلم رسالتي بطريقة صحيحة ومفيدة لجيل جديد وجميل. أرغب في أن أكون مصدر إلهام للآخرين ليتبعوا شغفهم مهما كان.
مجلة فيلينا: شكرًا لكِ رولا على هذه المقابلة الثرية ونتمنى لكِ مزيدًا من النجاح والتألق في مجالك.
رولا صفر: شكرًا لكم في مجلة ڤيلينا على هذه الفرصة الجميلة، وأتمنى أن تكون مشاركتي قد ألهمت القراء.