مقابلة حصرية مع ساره الزدجالي: الشغف والإصرار مفتاح النجاح في عالم المودلنج
فيلينا: شكرًا لكِ ساره على قبول الدعوة للحديث إلينا اليوم. نبدأ مباشرة، هل يمكنكِ أن تخبرينا قليلاً عن نفسك وعن رحلتك في عالم الموضة؟
ساره الزدجالي: أشكركم من كل قلبي على هذه الاستضافة. اسمي ساره الزدجالي، عمري 29 سنة، درست موارد بشرية وإدارة أعمال. بدايتي في مجال المودلنج كانت عندما فتحت حسابًا عامًا في الإنستقرام وبدأت أنشر صوري. لاحظت سرعان ما انتشرت الصور وبدأ أصحاب المشاريع يتواصلون معي. لطالما كان لدي شغف بأن أكون عارضة أزياء، فحاولت انتهاز الفرصة لدخول هذا العالم.
فيلينا: ما هي التحديات التي واجهتك في بداياتك وكيف تعاملتِ معها؟
ساره: أكبر تحدي كان في الاختلاف الذي قد يجعل المجتمع لا يتقبلك في البداية. لكن بالتدريج، بدأ الناس يتعودون على فكرة وجودي في هذا المجال. كما أن التعامل مع الكثير من الناس أحيانًا يكون صعبًا، لكني حاولت أن أتجاهل الأمور السلبية وأثق بنفسي وأبني طريقي في هذا المجال.
فيلينا: ما هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لكِ في حياتك؟
ساره: الاعتماد على نفسي هو الأهم. أنا دائمًا أسعى للعمل بجد، وكما يقولون، لكل مجتهد نصيب. هذا هو محركي الرئيسي في كل ما أقوم به.
فيلينا: كيف ترين النجاح والفشل في مجالك؟
ساره: النجاح بالنسبة لي شعور لا يوصف، والفشل دافع لي لأعمل على نفسي أكثر وأصحح الأخطاء التي وقعت فيها وأستمر في المسير. الفشل أبدًا لم يكن نقطة النهاية في حياتي.
فيلينا: ما النصائح التي تودين تقديمها للشباب الطامحين في مجالك؟
ساره: أنصح الجميع بأن يعملوا في شيء يحبونه ويشعرون أنهم سيبدعون فيه. لا تفكروا بطريقة سلبية أبدًا ولا تسبقوا الأحداث. جربوا، فقط عندها ستعرفون إذا كنتم قادرين على النجاح أم لا.
فيلينا: ما هي الأهداف التي لم تصلي لها بعد وكيف تخططين لتحقيقها؟
ساره: لدي الكثير من الأهداف التي لم أصل إليها بعد، وأخطط للعمل على نفسي أكثر لأصل إلى كل ما أطمح له بإذن الله. أستلهم من الشخصيات الناجحة والبارزة، ولدي أمل كبير في أن أصبح شخصية ناجحة جدًا في مجالي.
فيلينا: شكرًا جزيلًا لكِ، ساره، على مشاركتك هذه الإلهامات والتجارب القيمة معنا اليوم.
ساره: أشكركم مرة أخرى على هذه الفرصة الرائعة للتحدث عن رحلتي وأملي أن يكون حديثي قد ألهم الآخرين.