مقابلة حصرية مع سهام حليلة في مجلة ڤيلينا
مجلة ڤيلينا: مساء الخيرات، لنبدأ بتعريف بسيط عنك؛ من أنت وما هي أبرز محطات سيرتك الذاتية؟
سهام حليلة: مساء الخيرات، شكراً جزيلاً على هذه الالتفاتة الرائعة. أنا سهام حليلة، صحفية ومديرة مجلة The Buzz الدولية، وعضو في منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك الرئيس الإقليمي لاتحاد الأسر المنتجة. أبرز محطات سيرتي الذاتية تشمل العديد من المناصب التي توليتها في السنوات الماضية والتي مثلت من خلالها بلدي، وهذا شرف لي.
مجلة ڤيلينا: كيف كانت بداياتك في مجالك وما الذي قادك إلى النجاح الذي تتمتعين به اليوم؟
سهام حليلة: بدأت في مجال الإعلام والصحافة منذ سنة 2005 كمديرة لجريدة اقتصادية إعلانية. اكتسبت من الخبرة في هذا المجال ما يكفيني للوصول إلى هذا النجاح اليوم. البداية لم تكن سهلة ولا زهرية، لكن الإصرار والاجتهاد والأمل كانوا أكثر قوة بالنسبة لي.
مجلة ڤيلينا: خلال مسيرتك المهنية، ما هي التحديات الكبرى التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟
سهام حليلة: في كل المجالات تواجهك صعوبات وتحديات قد تعيق نجاحك ومسارك المهني. أتذكر منها كم حوربت من طرف أصدقاء لي وزملاء، لم يرق لهم أن تكون مختلفاً وصادقاً. كذلك، اشتغلت في البداية بدون مقابل، كنت أكتب مقالات وأنشرها عبر مجلات عربية وعالمية بدون مقابل. لكن شغف هذه المهنة وحبها ساعداني في تحقيق أهدافي وبعض من أحلامي.
مجلة ڤيلينا: ما هي القيم الأساسية التي تحكم تصرفاتك وقراراتك سواء في حياتك الشخصية أو المهنية؟
سهام حليلة: الصدق، الحب، والثقة هي الأساس.
مجلة ڤيلينا: هل يمكنك أن تشاركينا تجربة معينة تعتبرينها الأهم في حياتك المهنية حتى الآن؟
سهام حليلة: كما ذكرت، أسست مشروعاً خاصاً بي في بدايتي وفور تخرجي من الجامعة. إلا أن هذا المشروع باء بالفشل بعد عدة سنوات نظراً لعدم وجود خبرة كافية لإدارته، وكذلك بسبب محاربتي من طرف العديد من الجهات. لكنني لم أستسلم، بل بالعكس ازددت عزيمة وقوة لاكتساب الثقة بالنفس والخبرة العالية. بدأت من الصفر، اشتغلت في مجالات مختلفة ساعدتني في تطوير ذاتي وكفاءاتي وأفكاري، وعدت من جديد إلى المجال، وهذه المرة بثقة عالية جداً وتمكنت من النجاح والتفوق.
مجلة ڤيلينا: كيف تتعاملين مع النجاح والإخفاقات في عملك؟
سهام حليلة: من البديهي أن يخطئ المرء خلال مسيرته المهنية أو يخفق في تحقيق أهدافه. أنا من النوع الذي يتعلم من أخطائه ويحول الفشل إلى نجاح. تعلمت الكثير عبر هذه السنوات الصعبة والطويلة ولا أهاب الفشل أبداً.
مجلة ڤيلينا: ما هو مجال اهتمامك الرئيسي حالياً وكيف تسعين لتطوير مهاراتك في هذا المجال؟
سهام حليلة: دائماً وأبداً مجالي هو الصحافة والإعلام. حالياً، لدي مجلة وأعمل على تطويرها من خلال مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة. الحمد لله، أرى أنني في الطريق الصحيح وأتمنى أن أحقق ما أسعى إليه.
مجلة ڤيلينا: ما النصائح التي تودين تقديمها للشباب الطامحين لدخول مجالك العملي؟
سهام حليلة: اختر الهدف واسعَ إلى تحقيقه عبر السنوات. لا تكن متعطشاً لكسب المال والشهرة بسرعة، وابنِ لنفسك اسماً يتذكرك به الأجيال القادمة. اترك بصمة واضحة وكن مختلفاً وتعلم من أخطاء الآخرين.
مجلة ڤيلينا: ما رأيك في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الشخصية والمهنية؟
سهام حليلة: وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين. هي مهمة للغاية بالنسبة لنا، خصوصاً في مجال الإعلام، فمن خلالها نتعارف وننشر المعلومات بشكل أفضل وتساعد في الانتشار السريع. لكن لها كذلك سلبيات إذا لم تكن لديك خبرة كافية في المجال وفي انتقاء الفريق المتكامل الذي سيمثلك بشكل مباشر.
مجلة ڤيلينا: ما هو الإنجاز الذي تطمحين إلى تحقيقه في المستقبل وما الخطوات التي تعتقدين أنها ستقربك من هذا الهدف؟
سهام حليلة: هذا حلم بالنسبة لي وأعمل عليه منذ سنوات. الخطوة التي أتوق وأسعى لتحقيقها هي دخولي مجال التقديم التلفزيوني. عرضت علي برامج من قبل، لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب، لذا أجلت الأمر حتى أصبح جاهزة للعمل عليها. أتمنى من الله أن يساعدني في تحقيق هذا الحلم قريباً.
مجلة ڤيلينا: ما هو رأيك في مجلة ڤيلينا وكيف ترين دورها في دعم المواهب الشابة؟
سهام حليلة: مجلة ڤيلينا لها دور كبير ورائع في دعم وتسليط الضوء على المواهب الشابة والطموحة في مختلف المجالات. أنا ممتنة جداً لهذه الفرصة للتواصل مع جمهوركم الرائع. ڤيلينا ليست مجرد مجلة، بل هي منصة تفتح الأبواب للأحلام والطموحات، وتعطي الصوت لمن يحتاجه. شكراً لكم على هذا الدعم وعلى منحكم لنا الفرصة لمشاركة قصصنا وتجاربنا مع العالم.