مجلة ڤيلينا: بداية، نود أن نرحب بك شيف عبدالله ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذه المقابلة. هل يمكن أن تخبرنا عن بدايتك وكيف وصلت إلى مكانتك الحالية؟
الشيف عبدالله عقاد: أشكركم على استضافتي. بدأت في ملاحقة شغفي بالطهي منذ سن مبكرة، حيث التحقت بالمدرسة الفندقية لتعلم أسس الطبخ. انطلقت في مسيرتي المهنية من خلال العمل في فنادق فاخرة ذات خمس نجوم، حيث تعلمت من الخبراء واكتسبت مهارات قيّمة. لم أتوقف عند ذلك، بل قرأت كتبًا لشيفات عالميين وجربت وصفاتهم حتى بدأت في إنشاء وصفاتي الخاصة التي تعكس قيمي ومبادئي. ومن ثم أطلقت أول محل حلويات خاص بي، وبعدها أسست شركة “شيف عقاد” لتدريب وتعليم صناعة الحلويات.
مجلة ڤيلينا: ما هو العمل الذي تعتبره الأهم في مسيرتك المهنية؟
الشيف عبدالله عقاد: انتقالي إلى دولة الإمارات كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتي المهنية. الإمارات بلد الفرص، وقد فتحت لي أبوابًا جديدة لتحقيق أحلامي. الجوائز والشهادات التي حصلت عليها هنا جعلتني أشعر بالتقدير والإنجاز. الإمارات هي المكان الذي دفعني إلى الوصول للعالمية والمساهمة في رد الجميل لهذه الدولة الرائعة.
مجلة ڤيلينا: ما هي التحديات التي واجهتك وكيف تعاملت معها؟
الشيف عبدالله عقاد: أكبر تحدي كان البدء في ابتكار وصفات خاصة بي تتماشى مع قيمي واهتماماتي الصحية. قمت بدراسة دقيقة للمواد المستخدمة في الحلويات وتأثيرها على النكهة والقوام، وتعلمت كيفية العمل باحترافية لاستخدام هذه المواد بأسلوب يجعل حلوياتي متميزة. الاستمرار في التعلم واكتساب المهارات كانا أساسيين في التغلب على هذه التحديات.
مجلة ڤيلينا: ما هو مجال اهتمامك الحالي وكيف تعمل على تطوير مهاراتك؟
الشيف عبدالله عقاد: أنا أركز حاليًا على صنع حلويات بمواد عصرية تجعلها أكثر تغذية وفائدة للصحة، مع تقليل السكر والمواد الدهنية. أعمل دائمًا على متابعة أحدث الأبحاث في مجال الأغذية لتحسين مهاراتي ومواكبة التطورات.
مجلة ڤيلينا: كيف تتعامل مع النجاح والفشل؟
الشيف عبدالله عقاد: النجاح يشعرني بالفخر، أما الفشل فهو محفز لي للاستمرار في تطوير نفسي وتجربة أساليب جديدة. الفشل جزء طبيعي من مسيرتنا المهنية، ويجب أن نستفيد منه لبناء مهاراتنا وتعزيز قدراتنا.
مجلة ڤيلينا: ما هي القيم التي تحركك في حياتك الشخصية والمهنية؟
الشيف عبدالله عقاد: الإخلاص في العمل، التطوع في الأعمال الخيرية، والصدق في التعامل مع الآخرين هي القيم التي تحركني. أؤمن أن تقديم المساعدة للآخرين هو أحد أهم أسباب النجاح في الحياة الشخصية والمهنية.
مجلة ڤيلينا: ما هو دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك؟
الشيف عبدالله عقاد: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا في حياتنا اليومية، وهي تساعدني في التواصل مع محبي الحلويات ومشاركة وصفاتي معهم. كما تسهم في بناء قاعدة جماهيرية تتابعني وتتعلم من خلال منصاتي.
مجلة ڤيلينا: ما هي نصيحتك للشباب الذين يرغبون في دخول مجال صناعة الحلويات؟
الشيف عبدالله عقاد: نصيحتي لهم أن يعملوا بجد ولا يستسلموا أمام العقبات. عليهم ملاحقة شغفهم والإيمان بأنفسهم، والتعلم المستمر وتجربة أشياء جديدة لتطوير مهاراتهم.
مجلة ڤيلينا: أخيرًا، ما هو أكثر شيء يلهمك في حياتك المهنية؟
الشيف عبدالله عقاد: الطبيعة هي مصدر إلهامي الأكبر. ألوانها وتنوعها تمنحني أفكارًا جديدة لابتكار وصفات بألوان ونكهات متنوعة.
مجلة ڤيلينا: شكرًا لك شيف عبدالله على هذه المقابلة الرائعة. نتمنى لك المزيد من النجاح والتوفيق في مسيرتك المهنية.
الشيف عبدالله عقاد: شكرًا لكم، كان لي الشرف.
