مقابلة حصرية مع الفنان علي نبيل في مجلة ڤيلينا
فيلينا: مرحبًا علي، شكرًا لقبول الدعوة. هل يمكنك أن تعرفنا بنفسك وتحدثنا عن سيرتك الذاتية؟
علي: أهلاً، أنا علي نبيل، مطرب وملحن مصري الجنسية، أعيش في الإمارات العربية المتحدة بدبي، وأشغل عضوية جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى “ساسام” في فرنسا. التحقت بدراسة الإخراج في أوروبا، ولدي العديد من الأعمال الفنية والكليبات المتنوعة التي عُرضت عبر منصات الغناء والتواصل الاجتماعي، إضافةً إلى التلفزيون والإذاعة. من أبرز أعمالي “أهلها أهلنا”، “عمري ليك”، “أيام وسنين”، “هي أمي”، “رمضان غير”، “أجمل بلاد الدنيا”، “هبعد وانساه”، و”بينا وعد”.
فيلينا: كيف بدأت رحلتك في عالم الموسيقى والغناء؟
علي: بدأت مسيرتي في الموسيقى والغناء منذ الصغر، حيث كنت أشارك في الحفلات المدرسية والمسابقات الجامعية. بعد ذلك، التحقت بأكاديمية الفنون في المعهد العالي للموسيقى العربية لتطوير موهبتي بالدراسة. كان شغفي بالغناء والتلحين هو ما دفعني للنجاح الذي أسعى إليه حتى اليوم.
فيلينا: ما هي التحديات التي واجهتها في مسيرتك الفنية؟
علي: من أكبر التحديات التي واجهتني كان قرار السفر إلى الخارج والتأقلم مع بيئة جديدة في دبي، مع بناء شبكة علاقات اجتماعية ومهنية في صناعة الموسيقى والإنتاج الفني. لكن بالصبر والعمل الجاد والتصميم، تمكنت من تجاوز هذه التحديات.
فيلينا: ما هي القيم التي تؤمن بها وتوجهك في حياتك؟
علي: الاحترام، العمل الجاد، الإبداع، والتفاني في كل ما أقوم به سواء في حياتي الشخصية أو المهنية.

فيلينا: ما هو العمل الذي تفخر به بشكل خاص؟
علي: من بين جميع الأعمال الفنية، أعتبر كليب “أهلها أهلنا” من أهم التجارب في مسيرتي الفنية. كان تحديًا فنيًا كمطرب وملحن، وكذلك تجربة جديدة في عالم الإخراج. سعيت من خلاله لتجسيد روح الوحدة والتعايش السلمي داخل دولة الإمارات، عبر تصوير جميع الإمارات السبع وإبراز وحدتها الثقافية والفنية. ضم الكليب جنسيات مختلفة لنشر رسالة عن الوحدة والتعايش السلمي في الدولة.
فيلينا: كيف تتعامل مع النجاح والفشل في حياتك المهنية؟
علي: أتعامل مع النجاح والفشل بتواضع وتقدير، وأستفيد من كليهما كفرص للتعلم والنمو الشخصي والمهني.
فيلينا: ما هو مجال اهتمامك الرئيسي حاليًا؟
علي: أركز على تقديم ألحان وموسيقى جديدة بمواضيع مختلفة، وأسعى لتطوير مهاراتي من خلال الابتكار والتجديد في أعمالي القادمة.
فيلينا: ما هي نصيحتك للشباب الراغبين في دخول مجال الفن والموسيقى؟
علي: نصيحتي للشباب هي الصبر والعمل الجاد، مع الالتزام بتطوير المهارات وبناء شبكة علاقات قوية في مجال الصناعة.

فيلينا: كيف ترى دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك المهنية؟
علي: وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير، وتستخدم كأداة قوية للتواصل والتسويق والترويج للأعمال الفنية. هي وسيلة سريعة للتواصل المباشر مع الجمهور ومعرفة ردود أفعالهم، مما يحفزني لتقديم الأفضل في أعمالي القادمة.
فيلينا: ما هو الإنجاز الذي تطمح لتحقيقه في المستقبل؟
علي: أرغب في أن أكون من النجوم الرائدين في الموسيقى العربية، والاستمرار في تقديم موسيقى تلهم وتلامس قلوب الناس، مع الحرص على اختيار المواضيع التي تتناسب مع الذوق العام.
فيلينا: ما هي قصة كليب “هي أمي”، وكيف أثر فيك؟
علي: كليب “هي أمي” يعكس بشكل عميق ومؤثر علاقة الحب والارتباط الفريدة بين الأم وابنها، كما يُظهر دور الأم في نجاح وتطور حياة ابنها. يبرز الكليب معنى الفقد والحزن عند رحيل الأم، مما يجعل الجمهور يعيش تجربة عاطفية عميقة. يحث العمل على الاحتفال بالأمهات وتقديرهن ليس فقط في عيد الأم، بل في كل يوم.
فيلينا: شكرًا لك، علي، على هذه المقابلة الرائعة، ونتمنى لك المزيد من النجاح.
علي: شكرًا لكم في مجلة فيلينا على هذه الفرصة.