مقابلة حصرية مع هاجر سامي: ميك اب ارتيست تحولت من عالم علم النفس إلى عالم التجميل والأناقة
فيلينا: مرحبًا، أهلًا بكم في مقابلة جديدة مع مجلة فيلينا. اليوم، سنتحدث مع هاجر سامي، مصرية شابة تحولت من مجال علم النفس إلى مجال المكياج والأناقة. هاجر، شكرًا لك على المشاركة معنا اليوم.
هاجر: الشكر لكم على الدعوة، أنا ممتنة لهذه الفرصة لمشاركة قصتي مع قراءكم.
فيلينا: لنبدأ بالحديث عن بدايتك في مجال التجميل. كيف جاءت فكرة التحول من عالم علم النفس إلى عالم المكياج؟
هاجر: بالنسبة لي، كانت الأمور تتطور بشكل طبيعي. بينما درست علم النفس، كانت هوايتي وشغفي الحقيقي هو تنسيق الملابس والأناقة. بدأت أشعر بأن هذا هو المجال الذي أستطيع فيه التعبير عن نفسي بشكل كامل وتحقيق إبداعي.
فيلينا: مذهل! وكيف استقبلت الناس هذا التحول في مسار حياتك المهني؟
هاجر: في البداية، كانت هناك بعض التحديات والشكوك، كما هو متوقع في أي تغيير كبير. لكن بمرور الوقت ومع رؤية الناس لعملي وشغفي، بدأوا يثقون بمهاراتي ويقدرون الأسلوب الذي أقدمه في مجال المكياج والأناقة.
فيلينا: وما هي القيم التي تحركك وتساعدك على التميز في هذا المجال؟
هاجر: الأمانة والإخلاص في العمل، ورغبتي الدائمة في رضا العملاء هي القيم التي تشكل جوهر عملي. أسعى دائمًا لتقديم الأفضل وإبهار الآخرين بما أقدمه.
فيلينا: لقد تحدثت عن التحديات في البداية، هل يمكنك مشاركتنا تجربتك في التغلب على هذه التحديات؟
هاجر: بالطبع، التحديات كانت كثيرة، لكن الثقة بالنفس والإصرار على تحقيق الأهداف كانت المفتاح. كان عليّ أن أثبت لنفسي أولًا قبل أن أثبت للآخرين، وهذا ما دفعني للعمل بجد وتحقيق التميز.
فيلينا: رائع! وما هو الإنجاز الذي تفخرين به في مسيرتك المهنية حتى الآن؟
هاجر: أعتبر أن أكبر إنجاز لي هو أنني استطعت بناء مسار مهني جديد وتحقيق نجاح فيه رغم التحديات. كما أنني فخورة بالثقة التي منحني إياها عملائي وقدرتي على تحقيق رضاهم.
فيلينا: وما هي طموحاتك المستقبلية في هذا المجال؟
هاجر: طموحاتي تتجاوز الحدود، أرغب في أن أصبح واحدة من أكبر ميكاب ارتيست في منطقة الشرق الأوسط وأن أستمر في تقديم المساهمة الإيجابية وتوجيه الفتيات نحو التميز والإبداع في عالم المكياج والأناقة.
فيلينا: شكرًا جزيلاً، هاجر، على مشاركتك القيمة وقصتك الملهمة معنا اليوم. نتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك المهنية وتحقيق كل طموحاتك.
هاجر: أشكركم جميعًا على هذه الفرصة، وأتمنى أن تلهم قصتي الآخرين لمتابعة أحلامهم وتحقيق أهدافهم.