مقابلة حصرية مع المستشارة الإعلامية ومقدمة البرامج مريم الحمادي
فيلينا: أهلاً وسهلاً بكِ، مريم. يسعدنا كثيرًا استضافتك معنا اليوم في مجلة فيلينا. لنبدأ، أخبرينا عن نفسك وعن مسيرتك المهنية.
مريم الحمادي: شكرًا لكم، أنا مريم الحمادي، مستشارة إعلامية ومقدمة برامج، وأيضًا المتحدث الرسمي لعدة جهات. بدأت مسيرتي منذ الصغر من خلال تقديم الإذاعات المدرسية، وقد تطورت خبرتي حتى أصبحت اليوم واحدة من الأصوات الإعلامية المعروفة في الإمارات وأطمح للعالمية.
فيلينا: ما هي التحديات التي واجهتها في مسيرتك الإعلامية؟
مريم: أكبر التحديات كانت في إثبات الذات في عالم متطور ومليء بالشغف. تعاملت مع هذه التحديات بالتركيز على تطوير نفسي وإنجازاتي في الإعلام، مما ساعدني على تقديم الأفضل دائمًا.
فيلينا: وما هي القيم الأساسية التي تحركك؟
مريم: الصدق والوضوح والنية الصافية مع ما يوافق ديننا الحنيف هي قيمي التي أحرص عليها في كل ما أقوم به، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
فيلينا: ما هو العمل الذي تعتبرينه الأهم في مسيرتك حتى الآن؟
مريم: كل أعمالي مهمة بالنسبة لي، فأنا أقدر كل جهد بذلته، وكل خطوة ساهمت في بناء مسيرتي الإعلامية.
فيلينا: كيف تتعاملين مع النجاح والفشل؟
مريم: أرى النجاح بداية لرحلة جديدة والفشل بداية الطريق نحو التحسين والتقدم.
فيلينا: ما هو مجال اهتمامك الحالي وكيف تعملين على تحسين مهاراتك فيه؟
مريم: أهتم حاليًا بتنمية مهاراتي في الإعلام من خلال تعزيز تقنيات التقديم والإعداد، والاستفادة من خبرات الآخرين في الحقل.
فيلينا: ما هي النصائح التي تودين تقديمها للشباب الراغبين في دخول مجالك؟
مريم: أهم نصيحة هي إبراز صورة تليق بمكانة دولتنا إعلامياً والتحلي بالأخلاق الحميدة.
فيلينا: كيف تقيمين دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك؟
مريم: وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة مهمة جدًا تساعد على التواصل والتفاعل مع المجتمع، ولكن يجب التعامل معها بمسؤولية كبيرة.
فيلينا: ما هي أحلامك المستقبلية؟
مريم: أحلم بالعودة إلى التقديم التلفزيوني وأن يكون لي برنامج خاص، وأسعى دائمًا لتحقيق هذا بجهود متواصلة وإيمان بقدراتي.
فيلينا: وأخيرًا، ما الذي يلهمك في حياتك المهنية والشخصية؟
مريم: الشغف والإيمان بالقدرات الداخلية هما مصدر إلهامي الرئيسي، بالإضافة إلى دعم عائلتي وحبهم الذي يشكل قوة دافعة لي.
فيلينا: شكرًا جزيلاً لكِ، مريم، على هذه المشاركة الرائعة والملهمة.
مريم: شكرًا لكم على هذه الفرصة الرائعة.