نورة الصارميه: رحلة الإبداع والتحدي من عمان إلى العالمية

0
330

مقابلة حصرية مع ورة الصارميه في مجلة ڤيلينا


مجلة ڤيلينا: أهلاً وسهلاً بكم في مجلة ڤيلينا الإيطالية. نحن متحمسون لاستضافتكم ومشاركة قصتكم مع قرائنا. لنبدأ بتعريف بسيط عنك؛ من أنت وما هي أبرز محطات سيرتك الذاتية؟

نورة الصارميه: مرحباً، أنا نورة الصارميه، مواليد عام 1982، عمانية الجنسية. أنا أم لستة أبناء، أكبرهم طالبة جامعية في الولايات المتحدة تخصصت في الجريمة والعدالة الجنائية. لدي ابن يعمل في شركة النفط والغاز، وابن في السنة الأخيرة من الدراسة العامة، وابنة في الصف العاشر، وابن في الصف السادس، وأخرى في الصف الرابع. أعشق الجمال والأناقة وأساعد الآخرين على فهم ثقافة الجمال. بالإضافة إلى ذلك، أنا باحثة في علم النفس الحسي الإدراكي وعلم التنفس، ودمج هذه العلوم مع علم الجلد والشعر.


مجلة ڤيلينا: كيف كانت بداياتك في مجالك وما الذي قادك إلى النجاح الذي تتمتعين به اليوم؟

نورة الصارميه: منذ نعومة أظافري، وبالتحديد منذ عمر العاشرة، شعرت بأنني مختلفة، والبيئة المحيطة بي لاحظت ذلك وأعطتني الثقة في إبداعاتي. كنت أستغرق في أمور الجمال والأناقة منذ صغري، وحصلت على دعم كبير من عائلتي وجيراني ومعلماتي وزميلاتي، مما ساعدني على تحقيق النجاح الذي أنا عليه اليوم.


مجلة ڤيلينا: خلال مسيرتك المهنية، ما هي التحديات الكبرى التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟

نورة الصارميه: أكبر تحدي كان التوفيق بين شغفي بالجمال والتجارة مع حياتي الشخصية كزوجة وأم. كنت ملتزمة بالتعليم والتدريب المستمر بالرغم من التحديات التي واجهتها مثل الحمل والولادة. وبفضل تصميمي وإصراري على متابعة دراستي وبحوثي العلمية، تمكنت من التغلب على كل العقبات وواصلت التطور في مجالي.


مجلة ڤيلينا: ما هي القيم الأساسية التي تحكم تصرفاتك وقراراتك سواء في حياتك الشخصية أو المهنية؟

نورة الصارميه: قيمة الحرية لدي عالية جداً، وكذلك قيمة الأسرة. كنت دائماً أبحث عن الحرية المطلقة، والتي لا يمكن أن تتحقق بدون ثقة ودعم عائلتي. هذا الدعم كان أساسياً في اتخاذ أي قرار مهني أو شخصي بثقة وشجاعة.

مجلة ڤيلينا: هل يمكنك أن تشاركينا تجربة معينة تعتبرينها الأهم في حياتك المهنية حتى الآن؟

نورة الصارميه: التحول من مراكز التجميل إلى العيادات الطبية المتخصصة في الجلدية كان من أهم التجارب في حياتي المهنية. قمت بالبحث عن أفضل الجامعات والأكاديميات للحصول على تدريب مكثف واستكملت دراساتي وبحوثي في علم الجلد والشعر، مما أهلني للحصول على شهادات مهنية عالية المستوى.


مجلة ڤيلينا: كيف تتعاملين مع النجاح والإخفاقات في عملك؟

نورة الصارميه: يندر ما تكون هناك إخفاقات في عملي لأنني أتعامل مع العمل بروح الفنان. أحرص على تدريب الموظفين على تقديم الخدمات من قلب محب، مما يجعل المؤسسة مكاناً يحتوي الإنسان بكامل جوانبه الفكرية والعاطفية والمادية.


مجلة ڤيلينا: ما هو مجال اهتمامك الرئيسي حالياً وكيف تسعين لتطوير مهاراتك في هذا المجال؟

نورة الصارميه: مجال اهتمامي الرئيسي هو الجلد والشعر، وكل ما يحسن من جودتهما. أقوم بجولات دولية لزيارة أطباء جلدية وأخذ أحدث التقنيات والابتكارات. كما أزور جامعات وأكاديميات للتعرف على آخر التطورات في هذا المجال الطبي الذي أعشقه.


مجلة ڤيلينا: ما النصائح التي تودين تقديمها للشباب الطامحين لدخول مجالك العملي؟

نورة الصارميه: نصيحتي للشباب هي اختيار المجال الذي يحبونه منذ الطفولة وتحويله إلى مهنة بعد الدراسة المكثفة فيه. الهدف هو أن يكونوا فنانين مهنيين في مجالاتهم.

مجلة ڤيلينا: ما رأيك في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الشخصية والمهنية؟

نورة الصارميه: وسائل التواصل الاجتماعي بحر عميق فيه الجيد والسيئ. تقديم محتوى احترافي يجعل الشخص في أمان من التأثيرات السلبية. بالنسبة لي، وسائل التواصل الاجتماعي قربتني من الناس وأكسبتني حب واحترام الجميع.


مجلة ڤيلينا: ما هو الإنجاز الذي تطمحين إلى تحقيقه في المستقبل وما الخطوات التي تعتقدين أنها ستقربك من هذا الهدف؟

نورة الصارميه: أطمح إلى التوسع وفتح فروع في نقاط معينة في سلطنة عمان والخليج. وأطمح أن يسطع اسم نورة الصارمية بالثقة والحب. الخطوات التي ستقربني من هذا الهدف هي الالتزام؛ الملتزم يصل.



مجلة ڤيلينا: نورة، لقد كانت مقابلة رائعة ومُلهمة. شكراً لك على مشاركتك معنا وعلى الوقت الذي خصصتيه لهذه الجلسة. هل لديك أي كلمات أخيرة تودين توجيهها لمجلة ڤيلينا ولقرائنا؟

نورة الصارميه: شكراً لكم مجلة ڤيلينا على هذه الفرصة الجميلة. كان لي الشرف أن أشارك قصتي معكم ومع قرائكم الكرام. أود أن أقول إن الحياة مليئة بالتحديات، لكن بالإصرار والشغف يمكننا تحقيق أحلامنا وأهدافنا. أتمنى أن يكون حديثي اليوم قد ألهم الكثيرين للبحث عن شغفهم والعمل بجد لتحقيقه. أشكر جميع من دعمني وآمن بقدراتي، وأتطلع دائماً لمزيد من النجاح والتطور. دمتم بخير وجمال.


مجلة ڤيلينا: شكراً لك نورة، ونتمنى لك دوام النجاح والتوفيق في جميع مساعيك المستقبلية.

كيو ار كود المقالة (قم باستخدام الكاميرا لمسح الكود)

QR Code
قم بمشاركة المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي