مجلة ڤيلينا تستضيف نوره الهرمودي لتروي قصتها من البداية وحتى النجاح حصرياً
فيلينا: أهلاً بك نور. بدايتك كانت ملفتة في عالم الأزياء والعبايات، كيف تحولتي إلى عالم المرشات والفعاليات؟
نوره الهرمودي: شكراً لكم على هذه الفرصة. بدأت مسيرتي في تصميم الملابس والعبايات، ومع مرور الوقت، اكتشفت شغفي بتنظيم الفعاليات. لقد كنت دائماً مهتمة بالتواصل مع الناس وكسب قلوبهم، وهذا ما دفعني للتحول إلى تنظيم الفعاليات الحكومية والترفيهية، حيث وجدت نفسي أكثر في تفعيل المسارح والمنصات الأدبية.
فيلينا: ما هي التحديات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها في هذه المسيرة؟
نوره الهرمودي: أكبر تحدي واجهته كان تحمل مسؤولية مشروعي بدون مساعدة أحد. واجهت العديد من الصعوبات المالية ونقص الدعم، لكنني قررت الاعتماد على مهاراتي وشغفي، والحمد لله، نجحت في تحقيق تقدم كبير.
فيلينا: ما القيم التي تحكم تصرفاتك وقراراتك في حياتك الشخصية والمهنية؟
نوره الهرمودي: أهم شيء بالنسبة لي هو رضا الله والوالدين. أسعى دائماً للصدق والشفافية والإخلاص في كل ما أفعله، وأحرص على أن تعكس أعمالي القيم التي نشأت عليها في بلادي.
فيلينا: كيف ترين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عملك وحياتك الشخصية؟
نوره الهرمودي: وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية يمكن أن تعزز النجاح أو تسبب ضرراً إذا لم تُستخدم بحكمة. أحرص على استخدامها بطريقة تعكس قيمي وتساعد في نشر الإيجابية.
فيلينا: أخيراً، ما هي طموحاتك المستقبلية؟
نوره الهرمودي: أطمح لتحقيق النجاح الكبير في عالم تجارة المرشات والتأثير الإيجابي في المجتمع من خلال المنصات التي أقف عليها. أبالطبع، أنا جاهز!
فيلينا: شكراً نوره على منحنا وقتك
نوره الهرمودي: شكرًا لمجلة ڤيلينا على هذه الفرصة الرائعة لمشاركة قصتي. أتمنى أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق أحلامه بغض النظر عن التحديات. لا تتوقفوا أبدًا عن السعي وراء شغفكم وتذكروا دائمًا أن كل خطوة، حتى تلك التي تبدو صغيرة، يمكن أن تقودكم إلى أهداف عظيمة.