مقابلة حصرية مع نور دحروج في مجلة ڤيلينا
فيلينا: مرحبًا نور، شكرًا لقبولك الدعوة لهذه المقابلة. أخبرينا عن نفسك وعن مسيرتك.
نور دحروج: شكرًا لكم على الاستضافة. أنا نور دحروج، بعد أن تخرجت من المرحلة الثانوية بالمركز الثاني في القسم الأدبي على إمارة عجمان، تابعت دراسة الإعلام والعلوم الإنسانية في جامعة عجمان، وتخصصت في الإذاعة والتلفزيون. كان شغفي بهذا المجال موجودًا منذ المرحلة الابتدائية، حيث دعمني والداي بالاستماع إلى الراديو كل صباح وتدريبي على تقديم الإذاعات المدرسية.
خلال دراستي الجامعية، دخلت سوق العمل في مجال الصوت في سن مبكرة، وكنت أول مذيعة داخلية في ستاد حمدان بن راشد الرياضي في حتا، عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري. كما تطوعت في جامعتي لتقديم حفلات التخرج الرسمية، مما ساعدني في اكتشاف قدرتي على تقديم الفعاليات.
في عام 2019، توليت إدارة الفعاليات الترفيهية على مسرح مهرجان ربيع مصفوت، بالتعاون مع بلدية عجمان ومصفوت. واليوم، بعد ثماني سنوات من الخبرة، أعمل في مجالات الإعلام المختلفة، بما في ذلك التعليق الصوتي، وإدارة الاستوديوهات الصوتية، وتقديم الفعاليات، والدبلجة.
فيلينا: ما هي التحديات التي واجهتك في رحلتك المهنية؟
نور دحروج: دخول المجال في سن مبكرة كان تحديًا، لكنني كنت متعطشة للتعلم والعمل حتى قبل تخرجي من الجامعة. بفضل الله، تمكنت من دخول سوق العمل في تلك المرحلة بسبب إصراري واجتهادي، وتحدثت عن ذلك في مقابلات سابقة على راديو قناة الآن وراديو إذاعة نور دبي.
فيلينا: من هم أبرز داعميك خلال مسيرتك؟
نور دحروج: أشكر كل فرد من عائلتي على دعمه وحرصه على نجاحي، ومعلماتي اللواتي آمنّ بموهبتي في جميع مراحل المدرسة. وزوجي، الذي لم يتوقف يومًا عن دعمي ومشاركتي نجاحاتي. كما لا يمكنني أن أنسى دعم حكومة دولة الإمارات، التي اعتبرها بلادي الثاني وقد وفرت لي الفرص لاحتضان موهبتي.
فيلينا: ما هي رؤيتك المستقبلية في مجال الإعلام؟
نور دحروج: أطمح لأن أكون صوتًا لا يُنسى للأجيال القادمة، وأن أقدم لهم شيئًا مفيدًا وممتعًا ومختلفًا من خلال مهاراتي الصوتية. أتطلع لتطوير نفسي ومهاراتي في عالم الإعلام والصوتيات، وإلهام الجيل الجديد لاكتشاف مواهبهم وتحويلها إلى عمل جاد.
فيلينا: ما هي رسالتك لمن يسعى لتحقيق حلمه؟
نور دحروج: آمنوا بمواهبكم فهي هدية وهبة من الله لتكونوا مميزين. كل شخص لديه موهبة تميزه، وقد لا يعرفها بعد.
فيلينا: شكرًا لكِ، نور، على هذا اللقاء، ونتمنى لك المزيد من النجاح.
نور دحروج: شكرًا لمجلة فيلينا، وأتمنى أن أكون مصدر إلهام لكل من يرغب بتحقيق أحلامه.