هالة الزدجالية : أنصح بالاستثمار في تطوير المهارات الشخصية والتقنية

0
30

مقابلة حصرية مع الأستاذة هالة الزدجالية

مرحبًا بك في مجلة فيلينا، نحن سعداء جدًا بتواجدك هنا للإجابة على أسئلتنا. لنبدأ المقابلة:

في البداية، هل يمكنك أن تعرفينا على نفسك وتشاركينا بعض التفاصيل حول سيرتك الذاتية؟

هالة: أنا هالة هارون الزدجالية من سلطنة عمان، أعمل كمديرة للالتزام في مجال السياسات والحوكمة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. أنا نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وأقوم بتقديم ورش عمل توعوية حول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. حاصلة على الماجستير في الذكاء الاصطناعي للخدمات الحكومية من جامعة العلوم التطبيقية بمدريد، ولدي خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال تقنية المعلومات.


فيلينا: ما هي بدايتك وكيف وصلت إلى مكانتك الحالية؟

هالة: منذ أيام المدرسة، كنت شغوفة بعالم التكنولوجيا. توجهت للعمل في هذا المجال، بدأت حياتي المهنية في مؤسسة حكومية كمهندسة برمجيات ومن ثم انتقلت للعمل في مايكروسوفت، حيث أكسبت مهارات عديدة. بعد حصولي على ترقيات عدة، انتقلت للعمل كتنفيذية أولى في مجال السياسات والحوكمة، وأخيراً تم تعييني في منصب مديرة الالتزام.


فيلينا: ما هي أهم التحديات التي واجهتك في مسيرتك الحرفية وكيف تعاملت معها؟

هالة: الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية كان تحديًا. العمل الشاق يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا، وقد كان من الصعب العثور على الوقت الكافي للراحة والاسترخاء. لكني تعلمت كيفية إدارة وقتي بشكل أفضل وتحديد الأولويات بحكمة.



فيلينا: ما هو مجال اهتمامك في الوقت الحالي وكيف تعمل على تحسين مهاراتك فيه؟

هالة: حاليا، أنا مركزة على تقديم العطاء للمجتمع، خاصة في تمكين الشباب وبناء قدراتهم. أعمل على تحسين هذه المهارات من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.


فيلينا: ما هي النصائح التي تقدمها للشباب الذين يرغبون في الدخول إلى مجالك المهني؟

هالة: أنصح بالاستثمار في تطوير المهارات الشخصية والتقنية والتعلم المستمر. استخدموا شبكات التواصل الاجتماعي لتبادل الخبرات والتعاون مع الآخرين في مجال تقنية المعلومات.


فيلينا: ما هو أكثر الأشياء إلهامًا بالنسبة لك في حياتك المهنية والشخصية؟

هالة: عائلتي وأولادي هم مصدر الإلهام الرئيسي لي. هم يشكلون الدافع والحافز لي للنجاح في الحياة والعمل. أدرك تأثير نجاحي على حياتهم، وهذا يعطيني الطاقة للعمل بجد وتحقيق أهدافي. 


فيلينا: شكرًا لك، هالة، على مشاركتك لقصتك الملهمة معنا. يبدو أنك قد سافرت في رحلة طويلة ومثيرة للإعجاب في مجال تقنية المعلومات. ما هي الخطوات التالية في مسيرتك المهنية والشخصية؟

هالة: شكراً لك، فيلينا. في المستقبل، أنا متحمسة لمواصلة العمل على تعزيز وتطوير مهاراتي الحالية والتعلم عن الابتكارات الجديدة في مجال تقنية المعلومات. ومن الناحية الشخصية، أنا ملتزمة بالاستمرار في دعم عائلتي وتوفير أفضل الفرص لأولادي.



فيلينا: هذه نهاية رائعة للمقابلة. شكراً لك مرة أخرى على وقتك، هالة. وأتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك المهنية والشخصية.

هالة: شكراً لك، فيلينا. أنا سعيدة للغاية للمشاركة في هذه المقابلة، وأتطلع إلى المزيد من الفرص للتواصل والتعاون في المستقبل.

قم بمشاركة المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي