17 عاماً من النجاح… جويل مردينيان تكشف سر الاستمرارية والقيادة القائمة على القيم

0
74


في عالم سريع التغيّر، لا يُقاس نجاح أي مشروع بلحظة انطلاقه، بل بقدرته على الصمود وسط التحديات وتقلبات السوق، خصوصاً في قطاع الجمال والعناية الشخصية الذي تحكمه الموضات المتبدّلة وتوقعات العملاء المتزايدة. في هذا السياق، شكّلت رائدة الأعمال والمؤثرة جويل مردينيان نموذجاً للنجاح القائم على الشغف والرؤية والقدرة على التكيّف.

قالت جويل عن مسيرتها:

“يظن الكثيرون أن ريادة الأعمال مجرّد فكرة جريئة تُنفَّذ مرة واحدة، لكن الحقيقة أن كل مرحلة تتطلب شجاعة جديدة، وقرارات متجددة، وانفتاحاً على التغيير. ستمرّ بلحظات شك وخوف، لكن بالإصرار والشغف تتحوّل التحديات إلى محطات نجاح، لا إلى طرق مسدودة”.

وترى جويل أن القيادة الحقيقية لا تُقاس بالأرباح فقط، بل بالقيم التي يرتكز عليها المشروع، وبالعلاقة الإنسانية التي تُبنى مع العملاء:

“النجاح لا يُبنى على الخدمات أو المنتجات فقط، بل على الارتباط الإنساني الحقيقي. يجب أن يشعر كل عميل أن المكان وُجد من أجله. في التفاصيل الصغيرة يكمن الإحساس بالانتماء، ومنه يُولد الولاء الحقيقي”.

هذا المفهوم كان أساس بناء “ميزون دو جويل” التي أطلقتها قبل 17 عاماً، واليوم باتت أكثر من مجرد صالونات تجميل؛ أصبحت اسماً موثوقاً يلامس قلوب النساء في مختلف أنحاء المنطقة. وافتتاح الفرع الجديد في مردف دليل على استمرارية العلامة وقوتها المتزايدة.

أما نصيحتها لرواد الأعمال الطامحين للاستمرارية، فتقول:

“الاستدامة ليست ضربة حظ، بل نتيجة للنزاهة، والاستمرارية، والاستعداد للتطوّر. لذا ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا دائماً: ما الذي يمكن أن أقدّمه أكثر؟ وما الذي يحتاج إلى تحسين؟ لأن النجاح ليس لحظة، بل عقلية والتزام يومي”.

جويل مردينيان تُجسّد نموذجاً لريادة الأعمال التي لا تُقاس بالأوسمة فقط، بل بالصمود والتجديد المستمر. ومع مرور كل عام، تؤكد أن النجاح الحقيقي يُبنى على الثقة… عاماً بعد عام.

كيو ار كود المقالة (قم باستخدام الكاميرا لمسح الكود)

قم بمشاركة المقالة على وسائل التواصل الاجتماعي